اسليدراهم المقالاتمنوعات ومجتمع

ﻻ ﺗﺘﺤﺮﺵ ﺑﻲ

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : يوسف كساب

( ﺍﺭﺟﻮﻙ … ﻻ ﺗﺘﺤﺮﺵ ﺑﻲ …ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ )
ﻟﻘﺪ ﺣﻈﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻵﺩﻣﻲ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﺳﻴﺘﻪ ﻭﺣﺮﻣﻪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﻪ ﺑﺸﺘﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﻬﻮ ﺍﻣﺎﻧﺔ
ﺍﺳﺘﺄﻣﻨﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻠﻨﺤﻔﻆ ﺍﻣﺎﻧﺘﻪ،ﻭﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﻪ ﻭﺿﻴﺎﻋﻪ ﻫﻮ ” ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ” ﻣﻦ
ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺗﻬﺪﺩ ﺍﺻﺎﻟﺘﻪ ﻭﺗﻌﻴﺐ ﻣﺤﺎﺳﻨﻪ ﻭﺍﻭﺩ ﺍﻥ
ﺍﺳﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﻧﻈﺮﻱ ﻭﺫﻟﻚ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺫﻛﺮﻱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .
ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻌﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺑﻜﻞ ﺻﻮﺭﻩ( ﺍﻟﻠﻔﻈﻲ ﻭﺍﻟﺤﺴﻲ ) ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺘﻬﻚ ﺟﺴﺪ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻣﺎﻥ
ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ
ﻭﻟﻘﺪﺗﻌﺪﺩﺕ ﺻﻮﺭﻩ ﻣﺘﻤﺜﻠﻪ ﻓﻲ: ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻔﺤﺼﺔ ﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻭﻟﻤﺲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺟﺬﺏ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ
ﺣﻴﺚ ﻳﺎﺧﺬ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺻﻮﺭﺍ ﻋﺪﻳﺪﻩ ﺗﻨﺠﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻋﻤﺎﻝ
ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻻﻳﺬﺍﺀ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﺑﻪ ﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺘﻪ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺡ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ؟ . ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺭﻱ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻣﻲ
ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﻋﺪﻩ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻻﺗﻨﻔﺼﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺳﺮ ﺗﻔﺸﻴﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ:
ﺍﻭﻻﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺩﻭﺭ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻓﺎﻧﺤﺮﻑ ﻛﻞ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ . ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ : ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ﻟﻜﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻛﺎﻟﺘﺒﺮﺝ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﺧﻼﻕ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺛﺎﻟﺜﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻪ : ﻓﺘﺠﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻓﻌﻞ ﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺎﺭ ﻭﻳﻠﻘﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ ﻭﺍﺿﺢ .ﻭﺭﺍﺑﻌﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻟﻠﺘﺤﺮﺵ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺮﻭﻳﻪ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﺍﻧﻨﻲ ﺍﻓﺨﺮ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻘﻠﺪ
ﺍﻧﺸﺌﺖ “ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ” ﻭﺷﻌﺎﺭﻫﺎ (ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺁﻣﻨﻪ
ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ )ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺳﻌﺪﺕ ﺑﻤﺎﺭﺍﻳﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀﺗﻬﺎ
ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻔﺘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺬﺑﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ(ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﺍﺻﻼ ﻟﺒﺴﻬﺎ
… ﻗﻮﻟﻠﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻝ ﺣﺼﻠﻬﺎ )ﻭ ( ﺍﺳﺘﺮﺟﻞ ﻭﺍﺣﻤﻴﻬﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﺮﺵ ﺑﻴﻬﺎ) ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ
ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺍﺩﺭﺟﺖ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﻨﺠﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺵ ﺑﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻭﻳﻌﺪ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ ﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻪ ﻭﺳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻛﻠﻬﺎ
ﺟﻬﻮﺩ ﻣﺒﺬﻭﻟﻪ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻟﺨﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﻓﺎﻗﺘﺮﺡ ﺑﺎﻧﺸﺎﺀ “ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻪ ” ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻭﺍﺭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻻﺻﺎﻟﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻟﻔﺎ
ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻛﻼﺯﻫﺮ ﻭﺍﻻﻭﻗﺎﻑ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ،ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻻ ﺗﺴﻜﺖ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﺷﻬﺎ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ
ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ ﻭﻳﻄﻤﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﺮﻏﺐ .
ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
،ﻭﺍﻧﺸﺎﺀ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﻋﻨﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﺨﺼﺺ ﺷﺮﻃﻪ
ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻪ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺷﻴﻦ ﻭﻣﻼﺣﻘﺘﻬﻢ
ﻭﺍﺧﺘﻢ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ …ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﺮﺵ ﺍﻻﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻟﻔﺎ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻨﺨﻮﻩ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ

تحرش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى